بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
.*~
_ إن من أحب شخصاً آثره واقتفى أثره
ومحبة النبي محمد صلى الله عليه وسلم لا تخرج عن إطار هديه وتطبيق سنته في واقع حياتنا .. ..
( في تعاملنا مع مَن حولنا ؛ في نومنا ؛ في أقوالنا وأفعالنا ؛في مشينا / أكلنا / شربنا ؛ في حركاتنا وسكناتنا وفي جميع شؤوننا )
_ قال ذو النون المصري :
( من علامة المحبة لله عزّ وجل متابعة حبيبه صلى الله عليه وسلم في أخلاقه وأفعاله وأوامره وسنته )
_ قال الله تعالى :
{ قُلْ إِنْ كُنْتُمْ تُحِبُّونَ اللَّهَ فَاتَّبِعُونِي يُحْبِبْكُمُ اللَّهُ وَيَغْفِرْ لَكُمْ ذُنُوبَكُمْ وَاللَّهُ غَفُورٌ رَحِيمٌ }
وقال جلّ من قائل :
{ لَّقَدْ كَانَ لَكُمْ فِي رَسُولِ ٱللَّهِ أُسْوَةٌ حَسَنَةٌ لِّمَن كَانَ يَرْجُواْ ٱللَّهَ وَٱلْيَوْمَ ٱلآخِرَ وَذَكَرَ ٱللَّهَ كَثِيراً }
وإن منزلة المؤمن تقاس باتباعه للرسول محمد صلى الله عليه وسلم
فكلما كان تطبيقه للسنة أكثر كان عند الله أعلى و أكرم .
والسنة هي : ما يُثاب فاعلها ولا يعاقب تاركها ؛ وإنما يجتهد
المرء في فعلها حتى ينال درجة محبة الله عزّ وجل ؛ كما
أن من فوائد اتباع السنة جبر النقص الحاصل في الفرائض ؛
والعصمة من الوقوع في البدعة .
.*~
أسأل الله تعالى الإعانة على إحياء المنهج النبوي ( السنة )
وأن يجعل ذلك خالصاً لوجهه الكريم .